|
|
أنَسيتَ حَقَّ اللَّهِ أمْ أهمَلتَهُ،... : أبوالعلاء المعري
السبت مايو 12, 2018 4:42 pm
أَبو العَلاء المَعَرِي
363 - 449 هـ / 973 - 1057 م
أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري.
شاعر وفيلسوف، ولد ومات في معرة النعمان، كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمي في السنة الرابعة من عمره.
وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة، ورحل إلى بغداد سنة 398 هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر، وهو من بيت كبير في بلده، ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه، وكان يلعب بالشطرنج والنرد، وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم، وكان يحرم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمساً وأربعين سنة، وكان يلبس خشن الثياب، أما شعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: (لزوم ما لا يلزم-ط) ويعرف باللزوميات، و(سقط الزند-ط)، و(ضوء السقط-خ) وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية وأما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء. وقال ابن خلكان: ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته،
من تصانيفه كتاب (الأيك والغصون) في الأدب يربو على مائة جزء، (تاج الحرة) في النساء وأخلاقه.
363 - 449 هـ / 973 - 1057 م
أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري.
شاعر وفيلسوف، ولد ومات في معرة النعمان، كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمي في السنة الرابعة من عمره.
وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة، ورحل إلى بغداد سنة 398 هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر، وهو من بيت كبير في بلده، ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه، وكان يلعب بالشطرنج والنرد، وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم، وكان يحرم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمساً وأربعين سنة، وكان يلبس خشن الثياب، أما شعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: (لزوم ما لا يلزم-ط) ويعرف باللزوميات، و(سقط الزند-ط)، و(ضوء السقط-خ) وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية وأما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء. وقال ابن خلكان: ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته،
من تصانيفه كتاب (الأيك والغصون) في الأدب يربو على مائة جزء، (تاج الحرة) في النساء وأخلاقه.
أنَسيتَ حَقَّ اللَّهِ أمْ أهمَلتَهُ، | شرٌّ مِنَ النّاسي هوَ المُتَناسي |
نَبغي الطّهارةَ في الحَياةِ، وإنّما | أجسادُنا جُمَلٌ من الأدْناس |
سبحانَ جامِعِها إلى غَبرائِها، | في حَيّزِ الأنواعِ والأجناس |
إن صَحّ عقلُكَ، فالتفرّدُ نِعمةٌ، | ونوى الأوانِس غايَةُ الإيناس |
أبلستُ من وَسواسِ حَلْيٍ، خِلتُهُ | إبليسَ، وسوسَ في صدورِ النّاس |
ما شِمتَ من شمّاءَ قبلُ، وهل نأتْ | خَنساءُ عن شَيطانِها الخنّاسِ؟ |
أو لا، وألْهِ العِرْسَ، عن غَزَلٍ لها، | بالغَزْلِ، فهيَ شَقيقَةُ العِرناس |
زيدَتْ بها ألفٌ ونونٌ، إنّ من | فَرْس الرّقابِ نطَقْتَ بالفِرناس |
يَرمي الضَّراءَ بِسيدِه، متختّلاً، | كيما يَصيدَ لهُ رَبيبَ كِناس |
نُسِخَ المَعاشرُ، فالغَضَنْفَرُ ثعلبٌ | في لُؤمِهِ، والنّاسُ كالنّسناس |
وتفكّرَتْ نفسُ اللّبيبِ، وقد رأتْ، | أشخُوصُ جِنٍّ أم شخوصُ أُناس |
عُرْبٌ وعُجْمٌ دائِلونَ، وكلُّنا | في الظُّلمِ أهلُ تَشابُهٍ وجناس |
فلقيتُ من زيدٍ وعمرٍو مثلَ ما | لاقَيْتَ من ذنْكٍ ومن أشناس |
رد: أنَسيتَ حَقَّ اللَّهِ أمْ أهمَلتَهُ،... : أبوالعلاء المعري
السبت مايو 12, 2018 6:13 pm
مشكورة على الموضوع الرائع
دام عطائك لنا
دام عطائك لنا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى