منتدى ريم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
شاتالإثنين مارس 04, 2019 1:14 amهشام خالد سيف"أعجوبة الدنيا الثامنة".. الجمعة أكتوبر 05, 2018 2:25 pmملكة المنتدى خادم الرسول أنس بن مالك رضى الله عنهالجمعة أكتوبر 05, 2018 2:23 pmملكة المنتدىجعفر بن أبي طالب رضي الله عنهالجمعة أكتوبر 05, 2018 2:22 pmملكة المنتدىبلال بن رباح الحبشي الجمعة أكتوبر 05, 2018 2:22 pmملكة المنتدى
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر

لا أحد

مُعاينة اللائحة بأكملها

بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
تابعنا على

.
.
عدد مرات مشاهدة المنتدى


.: عدد زوار المنتدى :.




أبريل 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
282930    

اليومية

تصويت
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 48 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو هشام خالد سيف فمرحباً به.أعضاؤنا قدموا 673 مساهمة في هذا المنتدىفي 285 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
مواقيت الصلاة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
323 المساهمات
191 المساهمات
33 المساهمات
29 المساهمات
20 المساهمات
11 المساهمات
10 المساهمات
10 المساهمات
7 المساهمات
6 المساهمات

اذهب الى الأسفل
ريتاج
ريتاج
مشرفي المنتدى
مشرفي المنتدى
رقم العضوية : 15
الجنس : انثى
المساهمات : 191
نقاط النشاط : 535
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 06/06/2017
الموقع : مصر
http://marafe-aleman.forumegypt.net/

مواقف الرسول التي لا تحصى ولا تعد Empty مواقف الرسول التي لا تحصى ولا تعد

الثلاثاء يونيو 13, 2017 3:13 pm
مواقف الرسول التي لا تحصى ولا تعد
الشجاعة
- بعد أن فتح الله "مكة" على رسوله- صلى الله عليه وسلم- دخلت القبائل العربية في دين الله أفواجًا إلا أن بعض القبائل المتغطرسة المتكبرة وفي مقدمتها "هوازن" و"ثقيف" رفضت الدخول في دين الله، وقررت حرب المسلمين، فخرج إليهم النبي- صلى الله عليه وسلم- في اثني عشر ألف من المسلمين، وكان ذلك في شهر "شوال" سنة (8 ﻫ)، وعند الفجر بدأ المسلمون يتجهون نحو وادي "حنين"، وهم لا يدرون أن جيوش الكفار تختبئ لهم في مضايق هذا الوادي، وبينما هم كذلك انقضت عليهم كتائب العدو في شراسة، ففر المسلمون راجعين، ولم يبق مع النبي في هذا الموقف العصيب إلا عدد قليل من المهاجرين، وحينئذٍ ظهرت شجاعة النبي- صلى الله عليه وسلم- التي لا نظير لها، وأخذ يدفع بغلته ناحية جيوش الأعداء، وهو يقول في ثبات وقوة وثقة :


"أنا النبي لا كذب .. أنا ابن عبد المطلب"، ثم أمر النبي- صلى الله عليه وسلم- عمه "العباس" أن ينادي على أصحاب النبي- صلى الله عليه وسلم- فتلاحقت كتائب المسلمين الواحدة تلو الأخرى، والتحمت في قتال شديد مع كتائب المشركين، وما هي إلا ساعات قلائل حتى تحولت الهزيمة إلي نصر مبين .


ذات ليلة سمع أهل المدينة صوتًا أفزعهم، فهب المسلمون من نومهم مذعورين وحسبوه عدوًا يتربص بهم، ويستعد للهجوم عليهم في جنح الليل فخرجوا ناحية هذا الصوت ، وحين كانوا في الطريق قابلوا النبي- صلى الله عليه وسلم- راجعًا راكبًا فرسه بدون سرج ويحمل سيفه ، فطمأنهم النبي- صلى الله عليه وسلم- وأمرهم بالرجوع بعد أن استطلع الأمر بنفسه- صلى الله عليه وسلم- فلم تسمح مروءة النبي - صلى الله عليه وسلم - وشجاعته أن ينتظر حتى يخبره المسلمون بحقيقة الأمر .




الطعام القليل يشبع العدد الكثير
روى البخارى عن أنس بن مالك رضى الله عنه قوله : قال أبو طلحة لأم سليم : لقد سمعت صوت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضعيفاً أعرف فيه الجوع , فهل عندك من شئ ؟ قالت نعم , فأخرجت أقراصاً من شعير , ثم أخرجت خماراً لها فلفت الخبز ببعضه , ثم دسته تحت يدى ولاثتنى ببعضه , ثم أرسلتنى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , قال : فذهبت فوجدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى المسجد ومعه الناس , فقمت عليهم , فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "أرسلك أبو طلحة ؟" فقلت : نعم , قال : "بطعام؟" قلت : نعم , فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لمن معه : "قوموا" فانطلق , وانطلقت بين أيديهم حتى جئت أبا طلحة فأخبرته فقال أبو طلحة : يا أم سليم قد جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والناس وليس عندنا ما نطعمهم فقالت : الله ورسوله أعلم . فانطلق أبو طلحة حتى لقى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , فأقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو طلحة معه , فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :"هلم يا أم سليم ما عندك؟" فأتت بذلك الخبز , فأمر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فَفُتَّ , وعصرت أم سليم عكة فآدمته , ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما شاء الله أن يقول , ثم قال : "ائذن لعشرة" فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا , ثم قال : "ائذن لعشرة" فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا , ثم قال ائذن "لعشرة" فأكل القوم كلهم , والقوم سبعون أو ثمانون رجلاً .
أليست هذه من أعظم المعجزات ؟ بلى وربى إنها لمن أعظم المعجزات ؛ إن أقراصاً عدة حملها غلام تحت إبطه يطعم منها ثمانون رجلاً , ويشبع كل واحد منهم شِبعاً لا مزيد عليه , إن لم تكن هذه معجزة فما هى المعجزات إذاً يا ترى ؟




الجود والكرم :


- لقد كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أجود الناس، وأكرم الناس، وما سأله أحد شيئًا من متاع هذه الدنيا إلا أعطاه- صلى الله عليه وسلم- ، حتى إن رجلاً فقيرًا جاء إليه- صلى الله عليه وسلم- يطلب صدقة فأعطاه النبي غنمًا كثيرة تملأ ما بين جبلين ، فرجع الرجل إلي قومه فرحًا سعيدًا بهذا العطاء الكبير، وأخذ يدعو قومه إلى الإسلام، واتباع النبي الكريم، وهو يخبرهم عن عظيم سخاء النبي- صلى الله عليه وسلم- ، وغزارة جوده وكرمه فهو يعطي عطاء من لا يخاف الفقر أو الحاجة .
فعن أنس قال : "ما سئل رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على الإسلام شيئًا إلا أعطاه .
قال فجاءه رجل فأعطاه غنمًا بين جبلين فرجع إلي قومه فقال : يا قوم أسلموا فإن محمدًا يعطي عطاءً لا يخشى الفاقة" (رواه مسلم)


بركة النبى وحقد اليهودى
عن جابر ابن عبد الله قال كان ليهودي على أبي تمر ( أى دين ) فقتل يوم أحد وترك حديقتين وتمر اليهودي يستوعب ما في الحديقتين فقال النبي صلى الله عليه وسلم هل لك أن تأخذ العام نصفه وتؤخر نصفه فأبى اليهودي فقال النبي صلى الله عليه وسلم هل لك أن تأخذ الجداد فآذني فآذنته فجاء هو وأبو بكر فجعل يجد ويكال من أسفل النخل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بالبركة حتى وفيناه جميع حقه من أصغر الحديقتين فيما يحسب عمار ثم أتيتهم برطب وماء فأكلوا وشربوا ثم قال هذا من النعيم الذي تسألون عنه


الأمانة :


عرف النبي- صلى الله عليه وسلم- بين أهل "مكة" قبل الإسلام بالاستقامة والصدق والأمانة فلقبوه بالصادق الأمين، وكان النبي- صلى الله عليه وسلم- موضع ثقة أهل "مكة" جميعًا؛ فكان كل من يملك مالاً أو شيئًا نفيسًا يخاف عليه من الضياع أو السرقة يودعه أمانة عند رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ، وكان النبي- صلى الله عليه وسلم- يحافظ على هذه الأمانات، ويردها إلى أصحابها كاملة حين يطلبونها، وعندما اشتد أذى الكفار له- صلى الله عليه وسلم- أذن الله له بالهجرة إلى "المدينة"، وكان عند النبي- صلى الله عليه وسلم- أمانات كثيرة لهؤلاء الكفار وغيرهم، لكن الأمين- صلى الله عليه وسلم- لم يهاجر إلا بعد أن كلف ابن عمه علي ابن أبي طالب أن يمكث في مكة ليرد تلك الأمانات إلى أهلها، في حين كان أصحاب تلك الأمانات يدبرون مؤامرة لقتل النبي- صلى الله عليه وسلم .


أحرج ساعة
بعد سقوط ابن السكن بقى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى القرشيين فقط , ففى الصحيحين عن أبى عثمان قال : لم يبق مع النبى - صلى الله عليه وسلم - فى بعض تلك الأيام التى يقاتل فيهن غير طلحة بن عبيد الله وسعد بن أبى وقاص , وكانت أحرج ساعة بالنسبة إلى حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , وفرصة ذهبية بالنسبة إلى المشركين , ولم يتوان المشركون فى انتهاز تلك الفرصة , فقد ركزوا حملتهم على النبى - صلى الله عليه وسلم - وطمعوا فى القضاء عليه , رماه عتبة بن أبى وقاص بالحجارة فوقع لشقه , وأصيبت رباعيته اليمنى السفلى وكلمت شفته السفلى , وتقدم إليه عبد الله بن شهاب الزهرى , فشجه فى جبهته , وجاء فارس عنيد هو عبد الله بن قمئة فضرب على عاتقه بالسيف ضربة عنيفة , شكا لأجلها أكثر من شهر , إلا أنه لم يتمكن من هتك الدرعين , ثم ضرب على وجنته - صلى الله عليه وسلم - ضربة أخرى عنيفة كالأولى , حتى دخلت حلقتان منحلق المغفر فى وجنته , وقال : خذها وأنا ابن قمئة . فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يمسح الدم عن وجهه : أقمأك الله .
وفى الصحيح أنه - صلى الله عليه وسلم - كسرت رباعيته , وشج فى رأسه , فجعل يسلت الدم عنه ويقول : كيف يفلح قومٌ شجوا وجه نبيهم , وكسروا رباعيته وهو يدعوهم إلى الله , فأنزل الله عز وجل : {ليس لك من الأمر شئ أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون }.
فأما سعد بن أبى وقاص , فقد نثل له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كنانته , وقال : ارم فداك أبى وأمى . ويدل على مدى كفاءته أن النبى - صلى الله عليه وسلم - لم يجمع أبويه لأحد غير سعد .
ولما تجمع المشركون حول الرسول - صلى الله عليه وسلم - ومعه نفر من الأنصار . قال جابر : فأدرك المشركون رسول الله e فقال : من للقوم , فقال طلحة : أنا , ثم ذكر جابر تقدم الأنصار , وقتلهم واحداً بعد واحد بنحو ما ذكرنا من رواية مسلم , فلما قتل الأنصار كلهم تقدم طلحة , قال جابر ثم قاتل طلحة قتال الأحد عشر حتى ضربت يده فقطعت أصابعه , فقال : حسن , فقال النبى - صلى الله عليه وسلم - لو قلت : بسم الله لرفعتك الملائكة والناس ينظرون , قال : ثم رد الله المشركين .


الشورى والتعاون :


في السنة الخامسة من الهجرة تجمع حول المدينة جيش كبير من قريش وبعض القبائل العربية بلغ عدده نحو عشرة آلاف مقاتل، وذلك بتحريض من اليهود الغادرين، ولما بلغت هذه الأحزاب أسوار "المدينة" جمع النبي- صلى الله عليه وسلم- أصحابه ليستشيرهم في خطة الدفاع عن "المدينة"، فأشار عليه الصحابي "سلمان الفارسي" قائلاً : يا رسول الله، إنا كنا بأرض فارس إذا حوصرنا خندقنا علينا، أي حفرنا خندقًا يحول بيننا وبين عدونا فاستحسن النبي- صلى الله عليه وسلم- رأي "سلمان"، وأخذ بمشورته، وشرع في تنفيذ هذه الخطة الرائعة التي لم تكن تعرفها العرب من قبل .
وقام المسلمون بجد ونشاط يحفرون الخندق، ورسول الله- صلى الله عليه وسلم- يحثهم على الحفر بل كان- صلى الله عليه وسلم- يحفر كما يحفرون، ويحمل التراب كما يحملون .
وبفضل الشورى، والتعاون، والحب وصدق الإيمان حمى الله المدينة من جيوش المشركين، وأرسل عليهم ريحًا عاتية قلعت خيامهم وردتهم إلي ديارهم خائبين خاسرين مهزومين


العدل والمساواة :
قلقت قبيلة "قريش" قلقًا شديدًا بعد أن سرقت امرأة قرشية من "بني مخزوم"، ولم يكن قلقهم بسبب ما أقدمت عليه تلك المرأة من السرقة بقدر ما كان قلقهم من إقامة الحد عليها، وقطع يدها، فاجتمع أشراف قريش، يفكرون في طريقة يحولون بها دون تنفيذ تلك العقوبة على امرأة منهم، وانتهت محاوراتهم إلى توسيط الصحابي الجليل "أسامة بن زيد" حب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ، فهو أقدر الناس على مخاطبة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في هذا الأمر، فقبل "أسامة" رجاءهم، وتقدم إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يشفع في درء حد السرقة عن تلك المرأة، فتلون وجه النبي- صلى الله عليه وسلم- ، وغضب غضبًا شديدًا، واستنكر أن يشفع أسامة في تطبيق حد من حدود الله، فأدرك أسامة خطأه، وطلب من رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن يستغفر له .
وقد كان هلاك الأمم السابقة أنهم كانوا ينفذون العقوبة على الضعفاء والفقراء، ولا ينفذونها على الأقوياء والأغنياء ، فجاء الإسلام وسوى بين الناس فى الحقوق والواجبات .وقد طبق رسول الله- صلى الله عليه وسلم حدود الله على الجميع بلا استثناء، حتى إنه- صلى الله عليه وسلم- أقسم لو أن فاطمة بنته سرقت لقطع - صلى الله عليه وسلم- يدها، ثم أمر
- صلى الله عليه وسلم- بتنفيذ حد الله في السارقة فقطعت يدها، ولقد تابت تلك المرأة عن فعلتها، وحسنت توبتها، وتزوجت بعد ذلك، وكانت تتردد على بيت النبوة فتجد فيه الود والرعاية والقبول .


أفرغت يا أبا الوليد
عتبة بن ربيعة , وكان سيداً , قال يوماً , وهو فى نادى قريش , ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالس فى المسجد وحده : يا معشر قريش ألا أقوم إلى محمد ؟ فأكلمه , وأعرض عليه أموراً لعله يقبل بعضها , فنعطيه أيها شاء , ويكف عنا ؟ وذلك حين أسلم حمزة رضى الله عنه , ورأوا أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , يكثرون ويزيدون , فقالوا : بلى , يا أبا الوليد قم إليه , فكلمه , فقام إليه عتبة , حتى جلس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا ابن أخى , إنك منا حيث قد علمت من السطة فى العشيرة , والمكان فى النسب , وإنك قد أتيت قومك بالأمر عظيم فرقت به جماعتهم , وسفهت به أحلامهم , وعبت به آلهتهم ودينهم , وكفرت به من مضى من آبائهم , فاسمع منى أعرض عليك أموراً تنظر فيها , لعلك تقبل منها بعضها . قال : فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قل يا أبا الوليد أسمع , قال يا ابن أخى , إن كنت إنما تريد بما جئت به من هذا الأمر مالاً جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالاً , وإن كنت تريد به شرفاً سودناك علينا , حتى لا نقطع أمراً دونك , وإن كنت تريد به ملكاً ملكناك علينا , وإن كان هذا الذى يأتيك رئيا تراه لا تستطيع رده عن نفسك طلبنا لك الطب , وبذلنا فيه أموالنا حتى نبرئك منه , فإنه ربما غلب التابع على الرحيل حتى يداوى منه أو كما قال له حتى إذا فرغ عتبة ورسول الله يستمع منه , قال : أقد فرغت يا أبا الوليد ؟ قال : نعم , قال : فاسمع منى , قال : أفعل , فقال : {بسم الله الرحمن الرحيم * حم * تنزيل من الرحمن الرحيم * كتاب فصلت آيته قرآناً عربياً لقوم يعلمون * بشيراً ونذيراً * فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون * وقالوا قلوبنا فى أكنة مما تدعونا إليه } ثم مضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيها يقرأها عليه , فلما سمعها منه عتبة أنصت لها , وألقى يديه خلف ظهره معتمداً عليهما , يسمع منه , ثم انتهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى السجدة منها فسجد , ثم قال : قد سمعت يا أبا الوليد ما سمعت , فأنت وذاك . فقام عتبة إلى أصحابه , فقال بعضهم لبعض : نحلف بالله لقد جاءكم أبو الوليد بغير الوجه الذى ذهب به . فلما جلس إليهم قالوا : ما وراءك يا أبا الوليد ؟ قال ورائى أنى سمعت قولاً والله ما سمعت مثله قط , والله ما هو بالشعر , ولا بالسحر , ولا بالكهانة , يا معشر قريش أطيعونى واجعلوها بى , وخلوا بين هذا الرجل وبين ما هو فيه فاعتزلوه , فو الله ليكونن لقوله الذى سمعت منه نبأ عظيم , فإن تصبه العرب فقد كفيتموه بغيركم , وإن يظهر على العرب فملكه ملككم , وعزه عزكم , وكنتم أسعد الناس به , قالوا : سحرك والله يا أبا الوليد بلسانه , قال : هذا رأيى فيه , فاصنعوا ما بدا لكما


اللهم عليك بقريش
كان النبى - صلى الله عليه وسلم - يصلى عند البيت وأبو جهل وأصحاب له جلوس , إذ قال بعضهم لبعض أيكم يجئ بسلا جزور بنى فلان فيضعه على ظهر محمد إذا سجد . فانبعث أشقى القوم (وهو عقبة بن أبى معيط) جاء به فنظر , حتى إذا سجد النبى لله وضع على ظهره بين كتفيه , وأنا أنظر , لا أغنى شيئاً , لو كانت لى منعة , قال : فجعلوا يضحكون , ويحيل بعضهم على بعض (أى يتمايل بعضهم على بعض مرحاً وبطراً ) ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - ساجداً , لا يرفع رأسه حتى جاءته فاطمة فطرحته عن ظهره , فرفع رأسه , ثم قال : اللهم عليك بقريش ثلاث مرات . فشق ذلك عليهم إذ دعا عليهم وقال : وكانوا يرون أن الدعوة فى هذا البلد مستجابة , ثم سمى اللهم عليك بأبى جهل , وعليك بعتبة بن ربيعة , وشيبة بن ربيعة , والوليد بن عتبة . وامية بن خلف , وعقبة بن أبى معيط وعد السابع فلم يحفظه فو الذى نفسى بيده لقد رأيت الذى عد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صرعى فى القليب قليب بدر




الرسول "صلى الله عليه و سلم" و الأعرابي


>>>>>>>>>>>>>>>>


يوم الخندق


كان النبى - صلى الله عليه وسلم - قد سمع بتحركات اليهود وتحزيبهم الأحزاب لقتاله (فداه أبى وأمى) فاستشار رجاله . فاقترح سلمان الفارسى حفر خندق حول جبل سلع , ووجوههم إلى الخندق , فيمنعون كل مقتحم للخندق يريد الوصول إليهم . وأن يوضع النساء والأطفال فى حصون المدينة وآطامها , فاجتمعت الكلمة على حفر الخندق , وأخذ المسلمون يحفرون ومعهم نبيهم - صلى الله عليه وسلم - يحفر معهم . وقد وزع e الحفر عليهم , فجعل لكل عشرة أنفار أربعين ذراعاً . واشتغلت الفؤوس والمساحى فى الحفر , والرجال فى نقل التراب وإبعاده , وكان بين الذين ينقلون التراب الحبيب - صلى الله عليه وسلم - , حتى علا جلده الطيب الطاهر , وكان ذلك منه - صلى الله عليه وسلم - تشجيعاً لهم على العمل ومواصلته , حتى إنه كان إذ تقاولوا يقول معهم . فقد كانوا يرتجزون برجل من المسلمين يقال له جعيل وسماه النبى - صلى الله عليه وسلم - عمراً فيقولون :


سماه من بعد جعيل عمراً . فيقول - صلى الله عليه وسلم - : "عمراً"


وإذا قالوا : وكان للبائس يوماً ظهراً . يقول هو - صلى الله عليه وسلم - : "ظهراً" ولما رأى - صلى الله عليه وسلم - ما بهم من التعب والجوع قال : "اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة ؛ فاغفر للأنصار والمهاجرة ".
فقالوا هم مجيبين له :


نحن الذين بايعوا محمداً على الجهاد ما بقينا أبداً


وكان - صلى الله عليه وسلم - ينقل التراب معهم ويردد قول عبد الله بن رواحة :


والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزلن سكينةً علينا وثبت الأقدام إن لاقينا
إن الألى قد بغوا علينا إذا أرادوا فتنة أبينا


وتجلت أثناء حفر الخندق آية من آيات النبوة المحمدية وذلك أن كدية قد اشتدت عليهم وهم يحفرون فشكوها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " أنا نازل" أى إليها داخل الخندق ثم قام وبطنه معصوب بحجر إذ لبثوا ثلاثة أيام لا يذوقون طعاماً فأخذ النبى - صلى الله عليه وسلم - المعول , فضرب الكدية المستعصاة , فعادت كثيباً أهيل . هذه آية ظاهرة . وأخرى : قال جابر بن عبد الله , قلت : يا رسول الله , ائذن لى إلى البيت فأذن لى فأتيت امرأتى فقلت لها : إنى رأيت برسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئاً , ما كان فى ذلك صبراً فهل عندك شئ ؟ قالت : عندى شعير وعناق "جدى صغير" قال : فذبحت العناق وطحنت الشعير حتى جعلنا اللحم فى البرمة , ثم جئت النبى - صلى الله عليه وسلم - , والعجين قد انكسر والبرمة بين الأثافى كادت تنضج , فقلت : طعيم لى , فقم أنت يا رسول الله ورجل أو رجلان , قال : "كم هو ؟" فذكرته له , فقال : "كثير طيب , قل لها : لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتى" , فقال :"قوموا" فقام المهاجرون والأنصار فلما دخل جابر على امرأته قال لها : ويحك جاء النبى - صلى الله عليه وسلم - بالمهاجرين والأنصار ومن معهم قالت : هل سألك ؟ قلت : نعم , فقال : "ادخلوا ولا تضاغطوا" فجعل - صلى الله عليه وسلم - يكسر الخبز ويغرف من البرمة حتى شبعوا وبقى بقيةٌ , فقال لى : "كلى هذا وأهدى ؛ فإن الناس أصابتهم مجاعة ".
وثالثة : قال سلمان رضى الله عنه : ضربت فى ناحية من الخندق , فغلظت على صخرة ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - قريب منى فلما رآنى أضرب ورأى شدة المكان على نزل فأخذ المعول من يدى , فضرب به ضربة لمعت تحت المعول برقة , ثم ضرب به ضربة أخرى فلمعت تحت برقة أخرى , ثم ضرب به الثالثة فلمعت برقة أخرى . قال سلمان : فقلت : بأبى أنت وأمى , ما هذا الذى رأيت لمع تحت المعول وأنت تضرب ؟ قال : "أوقد رأيت ذلك يا سلمان ؟ " قلت : نعم , قال : "أما الأولى , فإن الله فتح على باب اليمن , وأما الثانية فإن الله فتح على باب الشام والمغرب , وأما الثالثة فإن الله فتح على المشرق "


يهودى ولكن


وأقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على محاصرة الذين فى( قلعة الزبير) ثلاثة أيام، فجاءه رجل من اليهود يقال له: غزال، فقال: يا أبا القاسم، تؤمنى على أن أدلك على ما تستريح به من أهل النطاة وتخرج إلى أهل الشق، فإن أهل الشق قد هلكوا منك رعباً، قال: فأمنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أهله وماله، فقال اليهودى: إنك لو أقمت شهراً تحاصرهم ما بالوا بك إن لهم شرباً ودبولا وعيونا تحت الأرض يخرجون بالليل فيشربون منها ثم يرجعون إلى قلعتهم فيمتنعون منك، فإن قطعت شربهم أصحروا لك، فسار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى مائهم ( الذى دله عليه اليهودى غزال) فقطعه. ولقد حدث ما توقعه اليهودى( غزال) أنه سيحدث إذا ما قطع المسلمون الماء عن قلعة الزبير، فبمجرد استيلاء النبى - صلى الله عليه وسلم - على منابع المياه وقطعها عن اليهود، اضطر المدافعون عن الحصن إلى الخروج منه للقتال. وكان يهود النطاة- وأهل قلعة الزبير منهم- أحد اليهود وأهل النجدة منهم. فخرج منه جميع المقاتلين وشنوا على المسلمين هجوماً عنيفاً، وقاتلوهم قتالاً شديداً استماتوا فيه محاولين إبعاد المسلمين عن الحصن واستعادة منابع المياه منهم.
ولكن المسلمين ثبتوا لهجوم اليهود فاحتدمت المعركة أمام القلعة، ثم تحول المسلمون من موقف الدفاع إلى الهجوم، فشدوا على اليهود شدة رجل واحد، فانكشفوا أمامهم، وتسابق اليهود ليعودوا إلى القلعة ويقفلوا أبوابها ليتحصنوا فيها كما كانوا يفعلون فى معارك حصن ناعم وحصن الصعب.


الأعز والأذل


دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد الله بن عبد الله بن أبى قال: ألا ترى ما يقول أبوك؟ قال: ما يقول بأبى أنت وأمى؟ قال يقول: لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل. فقال: فقد صدق والله يا رسول الله، أنت والله الأعز وهو الأذل، أما والله لقد قدمت المدينة يا رسول الله وإن أهل يثرب ليعلمون ما بها أحد أبر منى، ولئن كان يرضى الله ورسوله أن آتيهما برأسه لأتيتهما به، فقال رسول الله:لا! فلما قدموا المدينة قام عبد الله بن عبد الله بن أبى على باب أبيه بالسيف ثم قال: أنت القائل: لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل؟ أما والله لتعرفن العزة لك أو لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، والله لا يأويك ظله، ولا تأويه أبداً إلا بإذن من الله ورسوله. فقال: يا للخزرج، ابنى يمنعنى بيتى، يا للخزرج، ابنى يمنعنى بيتى؟!
فاجتمع إليه رجال فكلموه، فقال: والله لا يدخله إلا بإذن من الله ورسوله. فأتوا النبى - صلى الله عليه وسلم - فأخبروه فقال: اذهبوا إليه فقولوا له: خله ومسكنه. فأتوه فقال: أما إذا جاء أمر النبى - صلى الله عليه وسلم - فنعم.


تواضع الرسول صلى الله عليه و سلم


لم يتصرف الرسول (ص) كما لو كان اعظم او احسن من الآخرين، على الرغم من مكانته كقائد. لم يشعر الناس ابدا انهم ضعفاء او غير مرغوب فيهم او محرجين. كان يتحاور مع صحابته للعيش على نحو طبيعى و بتواضع ، و ان يطلقوا العبيد كلما استطاعوا وان يعطوا الصدقة خاصة للفقراء واليتامى والمساكين بدون التفكير فى اى مقابل.
- كان صلى الله عليه وسلم يأكل القليل و البسيط من الطعام و كان يفضل الا يملأ معدته. قد تمر أيام على بيت رسول الله لا تشعل فيها النار لطهو الطعام، وكان ينام على فراش متواضع على الارض
ولم يكن لديه أى وسيلة من وسائل الراحة او البهرجة داخل بيته البسيط.
- حاولت حفصة، زوجته ، فى يوم من الايام ان تجعله يرتاح في نومه أكثر خلال الليل عن طريق طى الحصيرة التي ينام عليها، بدون أخباره صلى الله عليه وسلم . نام فى هذة الليلة بسلام و لكنه استغرق فى النوم ولم يؤدي صلاة الفجر في وقتها. غضب الرسول من هذا التصرف لدرجة انه قرر ان لا ينام بهذه الطريقة مجددا.


الكذابين
لما فتحت خيبر أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم فقال النبي صلى الله عليه وسلم اجمعوا إلي من كان ها هنا من يهود فجمعوا له فقال إني سائلكم عن شيء فهل أنتم صادقي عنه فقالوا نعم قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم من أبوكم قالوا فلان فقال كذبتم بل أبوكم فلان قالوا صدقت قال فهل أنتم صادقي عن شيء إن سألت عنه فقالوا نعم يا أبا القاسم وإن كذبنا عرفت كذبنا كما عرفته في أبينا فقال لهم من أهل النار قالوا نكون فيها يسيرا ثم تخلفونا فيها فقال النبي صلى الله عليه وسلم اخسئوا فيها والله لا نخلفكم فيها أبدا ثم قال هل أنتم صادقي عن شيء إن سألتكم عنه فقالوا نعم يا أبا القاسم قال هل جعلتم في هذه الشاة سما قالوا نعم قال ما حملكم على ذلك قالوا أردنا إن كنت كاذبا نستريح وإن كنت نبيا لم يضرك .


خلق الإيثار :


1- كان النبى   يخرج لصلاة الفجر كل ليلة و كانت المدينة شديدة البرودة فرأته أمرأة من الأنصار فصنعت للنبى  عباءة ( جلباب ) من قطيفة و ذهبت إليه   و قالت : هذه لك يا رسول الله ففرح بها النبي   و لبسها النبي  و خرج فرآه رجل من الأنصار فقال : ما أجمل هذه العباءة أكسينيها يا رسول الله , فقال له النبى   : نعم أكسك إياها وأعطاها النبى  لهذا الرجل
ملكة المنتدى
ملكة المنتدى
المدير
المدير
بلدك : الجزائر
رقم العضوية : 1
مواقف الرسول التي لا تحصى ولا تعد 1810
الجنس : انثى
المساهمات : 323
نقاط النشاط : 1890
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 08/05/2017
العمر : 19
الموقع : Algeria
https://rim-com.ahlamontada.com

مواقف الرسول التي لا تحصى ولا تعد Empty رد: مواقف الرسول التي لا تحصى ولا تعد

الجمعة يوليو 14, 2017 7:45 pm
مشكور(ة) على الموضوع

دام عطائك(ي) لنا
أبدعت(ي) الطرح
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى