منتدى ريم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
شاتالإثنين مارس 04, 2019 1:14 amهشام خالد سيف"أعجوبة الدنيا الثامنة".. الجمعة أكتوبر 05, 2018 2:25 pmملكة المنتدى خادم الرسول أنس بن مالك رضى الله عنهالجمعة أكتوبر 05, 2018 2:23 pmملكة المنتدىجعفر بن أبي طالب رضي الله عنهالجمعة أكتوبر 05, 2018 2:22 pmملكة المنتدىبلال بن رباح الحبشي الجمعة أكتوبر 05, 2018 2:22 pmملكة المنتدى
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر

لا أحد

مُعاينة اللائحة بأكملها

بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
تابعنا على

.
.
عدد مرات مشاهدة المنتدى


.: عدد زوار المنتدى :.




مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 

اليومية

تصويت
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 48 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو هشام خالد سيف فمرحباً به.أعضاؤنا قدموا 673 مساهمة في هذا المنتدىفي 285 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
مواقيت الصلاة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
323 المساهمات
191 المساهمات
33 المساهمات
29 المساهمات
20 المساهمات
11 المساهمات
10 المساهمات
10 المساهمات
7 المساهمات
6 المساهمات

اذهب الى الأسفل
ريتاج
ريتاج
مشرفي المنتدى
مشرفي المنتدى
رقم العضوية : 15
الجنس : انثى
المساهمات : 191
نقاط النشاط : 535
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 06/06/2017
الموقع : مصر
http://marafe-aleman.forumegypt.net/

حول سورة الفجر Empty حول سورة الفجر

الثلاثاء يونيو 06, 2017 11:34 pm
سورة الفجر
*هدف السورة*




سورة مكية تذكر قصص بعض الأمم السابقو من الذين كذبوا رسل الله تعالى كقوم عاد وثمود وقوم فرعون وتبين ما حل بهم من العذاب بسبب طغيانهم (ألم تر كيف فعل ربك بعاد..). ثم تبين الآيات سنة الله تعالى في ابتلاء العباد بالخير والشر والغنى والفقر (فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعّمه فيقول ربي أكرمن..)  وطبيعة النفس البشرية في حب المال (كلا بل لا تكرمون اليتيم* ولا تحاضون على طعام المسكين* وتأكلون التراث أكلاً لما* وتحبون المال حباً جمًا). ثم تنتقل الآيات للحديث عن أهوال القيامة وشدائدها وانقسام الخلائق إلى أشقياء في النار أو سعداء في الجنة (كلا إذا دكت الأرض دكاً دكا..فاخلي عبادي وادخلي جنتي).
**من اللمسات البيانية فى السورة**
*(إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (Cool الفجر) ما دلالة استعمال يخلق وهل هي من خلق الله أو من خلق البشر؟(د.فاضل السامرائى)
اختلفوا في قوله (الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ) هل تعني القبيلة؟ المسألة إختلاف ما المقصود بإرم، هل إرم إسم الجدّ؟ جدّ القبيلة؟ أم هي إسم المدينة؟ مدينة إرم؟ الخلاف في هذا فإذا كان الجدّ فإذن القبيلة كانوا ضخام الأجسام وأقوياء القبيلة لم يُخلق مثلها في شدتهم وقاماتهم الطوال وإذا كانت المدينة ففي أساطينها وفي بنائها لم يخلق مثلها في البلاد لم يكن في البلاد آنذاك مثلها. هي أحد أمرين: القبيلة قبيلة عاد (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) الفجر) وإذا تحدث عن المدينة نفس الشيء أما ما ذكر أن قصورها من ذهب كلام لم يصح وموضوع. قسم منهم قالوا بناها عاد وقصورها من ذهب وزبرجد قالوا هذا كلام موضوع لا يصح. قال (لم يُخلق) بنى الفعل لما لم يسمى فاعله لأنها كانت متفردة إذا كانوا كما قالوا في أجسامهم كانوا ضخام إذن غير موجود مثلها وإذا كانت في المدينة قالوا بناءها وأساطينها أيضاً لم يخلق مثلها. هم قبيلة عاد بشر أرسل إليهم تعالى هود.
*يقول تعالى (وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) النبأ) والله تعالى يصف فرعون (وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) الفجر) وعلماء الآثار يقولون أن الذي هلك في اليم هو فرعون والذي بنى الأهرام فرعون آخر فهل الأوتاد هي الأهرام أم لها معنى آخر؟(د.حسام النعيمى)
الدراسات الآثارية أو الأثرية أثبتت أن أحد الفراعنة أو المومياءات الموجودة الآن في مصر اكتشفت أنه مات غرقاً من تحليل بعض الأجزاء من جسمه ثبت عندهم أن هذا الفرعون ميّت وهو غريق فهذا تثبيت للحقيقية التي ذكرها القرآن الكريم (فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ (92) يونس) نجّاه الله سبحانه وتعالى ببدنه ميّتاً فأخذه قومه وحنّطوه ودفنوه بطريقتهم واستُخرِج وهو الآن في متحف في مصر. هذا ليس هو الذي بنى الأهرامات وإنما بناها غيره. هذا الذي غرق هو فرعون موسى. والفرعون لقب لحُكّام مصر في زمن من الأزمان مثل القياصرة والأكاسرة وليس إسماً لشخص معين وإنما هو لقب للحاكم، يكون إسمه فلان فلما يصير حاكماً يلقّب. الآن عندنا لقب خادم الحرمين الشريفين صار لقباً رجّحه ملك من ملوك هذه الدولة والملك الثاني رضيه ويمكن أن يستمر إلى ما شاء الله يكون خادم الحرمين فلان. فرعون وكسرى وقيصر والخليفة، الحليفة فلان فكلمة الخليفة ليست إسماً للشخص وإنما لقب.
ما قال أحد أن الأوتاد هي الأهرامات بقدر إطلاعي. في كلام المفسرين (والجبال أوتاداً) لأن الوتِد (وتِد أفصح من وتَد) جزء منه في داخل الأرض أولاً ثم يكون مثبّتاً للخيمة. هذه الأسباب التي هي الجبال المشدودة بالخيمة تربط بالوتد فتكون خيمة ويكون العمود في وسطها. كيف شبّه الرسول  منزلة الصلاة قال: "الصلاة عمود الدين فمن أقامها فقد أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين" لأنه يمكن أن تضع الأوتاد وتربط الأسباب التي هي الحبال لكن لا تضع العمود فلا تكون خيمة وإنما تكون بساطاً مربوطاً من جهات كثيرة فلا تؤويك من برد ولا من حر، فقد يكون الإنسان كريماً حسن التعامل منفقاً وخيّراً هذه مطلوبة لكنه إذا كان لا يصلي فهو من غير عمود فليس عنده بيت. والذي يضع العمود ولا يربط الأوتاد والحبال يصلي مثلاً ولكنه يشتم هذا ويلعن هذا ويعتدي على هذا، هذا ما ربط الأسباب أيضاً لا يكون بيتاً يكون عمود وحوله قماش فهذا لا يؤويك من شيء. فهذا تلازم الصورة في الحديث الشريف من الصور الرائعة.
الجبال في دراسات طبيعة الأرض والعلماء يقولون (العهدة عليهم) أن تضاريس الأرض والجبال فيها هي التي تثبت اليابسة وإلا كانت تبقى زلازل وتطمرها المياه (وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (3) الرعد) وهذا جاء موافقاً لكلام الله سبحانه وتعالى والذين يقولون ليسوا مسلمين كما أن الأوتاد تثبت أركان الخيمة الجبال تثبت اليابسة. (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (9) النبأ) كمهد الطفل ممهدة مجهزة معدّة (والجبال أوتاداً) ثبتناها حتى تبقى ممهدة جعلت هذه الجبال.
أما عند فرعون فالأوتاد غير الجبال كما قال علماؤنا والأوتاد هنا أحد قولين: إما أنه أراد به كثرة الجُند الذين يثبّتون مُلكه أي هؤلاء الجند وقادة الجند كالأوتاد لفرعون وكل ملك أو حاكم له أوتاد يثبتون حكمه بالحق أو بالباطل لذا ندعو لحكامنا بالبطانة الصالحة، الحكم مثبت لو جئت بأناس صالحين يثبتون حكمك على الحق وإن جئت بأشرار يثبتون حكمك على الباطل الذي ينهار لاحقاً. ورأي آخر قريب جداً من هذا أنه لكثرة جنده كانوا إذا غزوا يأخذون الخيم فكأنه هو ذو الأوتاد من كثرة خيمه بمعنى كثرة جنده، هل هناك مرجح لأحد القولين؟ (الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11)) إذا أعدناها على الأوتاد فمهناها الحاشية وإذا أعدناها على كل ما سبق من أقوام يبقى الإحتمالان (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (Cool وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11)). (الذين طغوا) يحتمل أن يعود الضمير على الجميع. الآوتاد غير عاقل وكان يمكن أن يقول (التي) لكن استعمل (الذين) لأن المراد بهم العقلاء الذي ثبتوا حكم فرعون فأعادها عليهم بصيغة العاقل. نقول دائماً عندما تحتمل العبارة القرآنية الوجهين من دون مرجح قاطع نقول تحتمل الوجهين وكلاهما صحيح، هؤلاء طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد عاد وثمود وفرعون وقومه وقوم فرعون طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد فهم من مكثري الفساد، يقول تعالى في سورة الشعراء (وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10) قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ (11)) حتى لا يرحم هؤلاء الذين فرعنوا فرعون سماهم ظالمين لأنهم ظلموا أنفسهم وظلموا حاكمهم، ودعاهم إلى التقوى. ربما يكون معنى الأوتاد جند فرعون وقطعاً هي ليست الأهرامات ولم يقل به أحد ممن يعتدّ برأيه من علمائنا. قد تجد لبعض المفسرين رأياً قد يستهويك لكن جمهور المفسرين يخالفونه فلا يصح أن تتشبث فيه سيما أن اللغة لا تسعفك فيه.
(وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ) إعراب ذي الأوتاد: ممنوع من الصرف للعالمية والعُجمة. ذي الأوتاد صفة (أي صاحب الأوتاد) جاءت مجرورة وهي من الأسماء الخمسة وليس ستة كما قالوا ظلماً وعدواناً (والنقص في هذا الأخير أحسن) السادسة كما يقولون (هنو) وهي كناية عن ما يقبح ذكره كالغائط مثلاً يقولون: هذا هنو زيد أي من آثاره السيئة بوعض العرب عدّها وينبغي أن تعالج هذه المسألة أن ما يعلم الناس اللغة السائدة الشائعة.
الأوتاد إما أعوانه الذين كانوا يثبتون ملكه ويكون الكلام مجازاً وإما أن يكون الأوتاد الحقيقية الخيم. (الجبال أوتاداً) تشبيه أي الجبال كالأوتاد، أوتاد للأرض شبهها في حمايتها للأرض بالأوتاد التي تحمي الخيمة.
* ما الفرق بين دلالة استعمال كلمة بلاء و ابتلاء ؟(د.فاضل السامرائى)
أولاً لم ترد كمة ابتلاء في القرآن الكريم أصلاً وإنما وردت (ليبتليكم، مبتليكم، ابتلاه) والبلاء قد يأتي بمعنى الاختبار أو ما ينزل على الإنسان من شدّة أو ما يصيبه من خير كما في قوله تعالى (ونبلوكم بالشر والخير فتنة).
فى قوله تعالى(وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (6)). والبلاء هنا من باب البلاء القَدَري (أي ما يُقدّره الله تعالى على الناس) وليس من باب الاختبار الشرعي فالكلام عن بني إسرائيل قبل أن يأتيهم موسى عليه السلام. فما أصابهم من ذبح واستحياء نسائهم لم تكن بناء على اختبار شرعي وإنما حدث لهم قبل أن يُرسل الله تعالى لهم موسى عليه السلام لأن لاختبار الشرعي يكون بأن يأمر الله تعالى بشيء ما فيفعله الإنسان أو لا يفعله، فالأمر مما يتعلق بالمطلوبات الشرعية وما يترتب عليه حسنات وسيئات. وبلاء بني إسرائيل كما جاء في الآية ابتلاء قدري من باب البلاء النازل على الإنسان قدَراً لا من الاختبار الشرعي فهو ليس من الابتلاء .
وكلمة ابتلى هي أشد من (بلا) ويظهر فيها معنى الاختبار أكثر. والبلاء قد لا يكون بالضرورة سيئاً والابتلاء اختبار كما في قوله تعالى في سورة الفجر (فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15)).
*ما الفرق بين يذّكرون ويتذكرون؟(د.فاضل السامرائى)
يذّكرون أصلها يتذكرون في اللغة صار فيها إبدال. وأصل الفعل الثلاثي ذَكَر يذكر (أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا (67) مريم) الفعل الثلاثي المجرد هو (ذكر). تذكّر هذا مزيد بالتاء والتضعيف. إذّكّر حصل فيه إبدال التاء صارت ذالاً وهذا إبدال جائز، التاء صار فيها إبدال يصير إدغام (ذال وذال) الأول ساكن والعرب لا تبدأ بالساكن فجاءوا بالهمزة فقالوا إذّكّر مثل إطّهر، إفّعل، إدّبر هذا كله من الإبدال الجائز. إذن يتذكرون ويذّكّرون هما في الأصل فعل واحد لكن أحدهما فيه إبدال والآخر ليس فيه إبدال: يتطهرون ويطّهرون، يدّبر ويتدبر أصلهما فعل واحد لكن أحدهما حصل فيه إبدال والآخر ليس فيه إبدال، هذا من الناحية اللغوية الصرفية. لكن كيف يستعمل القرآن يتذكرون ويذّكّرون؟ يتذكرون ويذّكرون من حيث اللغة واحد حصل إبدال كما في اصتبر واصطبر (التاء صارت طاء)، إزتحم وازدحم هذا إبدال واجب، وهناك إبدال جائز (يتذكرون ويذّكرون).
إستخدام القرآن الكريم في هذا ونظائره: يتذكر ويذّكّر أيها الأطول في المقاطع؟ (يتذكر: ي/ت/ذ/ك/ر/) خمسة مقاطع، (يذّكّر: ي/ذ/ك/ر/) أربعة مقاطع. يتذكر أطول ومقاطعه أكثر هذا أمر. والأمر الآخر يتذكّر فيها تضعيف واحد ويذّكّر فيها تضعيفان. إذن عندنا أمران: أحدهما مقاطعه أكثر (يتذكر) والآخر فيه تضعيف أكثر (يذّكّر) والتضعيف يدل على المبالغة والتكثير. القرآن الكريم يستعمل يتذكر الذي هو أطول لما يحتاج إلى طول وقت ويستعمل يذّكّر لما فيه مبالغة في الفعل وهزة للقلب وإيقاظه. مثال (فَإِذَا جَاءتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَى (35) النازعات) يتذكر أعماله وحياته كلها فيها طول، (وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) الفجر) يتذكر حياته الطويلة. (وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ (37) فاطر) العمر فيه طول. (إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (55) الَّذِينَ عَاهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لاَ يَتَّقُونَ (56) فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (57) الأنفال) هؤلاء يحتاجون إلى هزة، ما عندهم قلب ويحتاجون إلى تشديد لتذكر الموقف، هنا موقف واحد وهناك عمر كامل. يحتاجون إلى من يوقظهم ويحتاجون إلى مبالغة في التذكر تخيفهم وترهبهم وليس تذكراً عقلياً فقط وإنما هذا تذكر فيه شدة وتكثير للتذكر ومبالغة فيه بحيث تجعله يستيقظ، هذا يسمى مبالغة في التذكر. (وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ (125) أَوَلاَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ (126) التوبة) هؤلاء في قلوبهم رجس يحتاجون إلى هزة توقظ قلوبهم ليس مسألة تعداد. (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَـذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُواْ وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ نُفُورًا (41) الإسراء) ليعتبر. إذن يتذكر ويذّكّر الصيغتان في القرآن عموماً. يتذكر لما هو أطول وهو تذكر عقلي ويذّكّر فيه مبالغة وفيه إيقاظ للقلب، تهز القلب. يذّكّر فيه إيقاظ للقلب وهزة ومبالغة مع أن الجَذر واحد
ملكة المنتدى
ملكة المنتدى
المدير
المدير
بلدك : الجزائر
رقم العضوية : 1
حول سورة الفجر 1810
الجنس : انثى
المساهمات : 323
نقاط النشاط : 1890
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 08/05/2017
العمر : 19
الموقع : Algeria
https://rim-com.ahlamontada.com

حول سورة الفجر Empty رد: حول سورة الفجر

الجمعة يوليو 14, 2017 7:32 pm
مشكور(ة) على الموضوع

دام عطائك(ي) لنا
أبدعت(ي) الطرح
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى