منتدى ريم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
شاتالإثنين مارس 04, 2019 1:14 amهشام خالد سيف"أعجوبة الدنيا الثامنة".. الجمعة أكتوبر 05, 2018 2:25 pmملكة المنتدى خادم الرسول أنس بن مالك رضى الله عنهالجمعة أكتوبر 05, 2018 2:23 pmملكة المنتدىجعفر بن أبي طالب رضي الله عنهالجمعة أكتوبر 05, 2018 2:22 pmملكة المنتدىبلال بن رباح الحبشي الجمعة أكتوبر 05, 2018 2:22 pmملكة المنتدى
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 12 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 12 زائر

لا أحد

مُعاينة اللائحة بأكملها

بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
تابعنا على

.
.
عدد مرات مشاهدة المنتدى


.: عدد زوار المنتدى :.




أبريل 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
282930    

اليومية

تصويت
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 48 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو هشام خالد سيف فمرحباً به.أعضاؤنا قدموا 673 مساهمة في هذا المنتدىفي 285 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
مواقيت الصلاة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
323 المساهمات
191 المساهمات
33 المساهمات
29 المساهمات
20 المساهمات
11 المساهمات
10 المساهمات
10 المساهمات
7 المساهمات
6 المساهمات

اذهب الى الأسفل
ريتاج
ريتاج
مشرفي المنتدى
مشرفي المنتدى
رقم العضوية : 15
الجنس : انثى
المساهمات : 191
نقاط النشاط : 535
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 06/06/2017
الموقع : مصر
http://marafe-aleman.forumegypt.net/

معنى الإيمان بالكتب Empty معنى الإيمان بالكتب

الأربعاء مايو 16, 2018 4:20 pm
معنى الإيمان بالكتب هو:




                                                                               




[1]- التصديق الجازم بأن كلَّها منزل من عند الله تعالى، على رسله صلوات الله تعالى وسلامه عليهم، إلى عباده بالحق والهدى.








[2]- وأنها كلام الله تعالى لا كلام غيره، وأنه تعالى تكلَّم بها حقيقة كما شاء، على الوجه الذي أراد، فمنها المسموع منه من وراء حجاب بدون واسطة، ومنها ما يسمعه الرسول الملكي ويؤمر بتبليغه إلى الرسول البشري؛ كما قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ} [الشورى:51].








وقال الله تعالى: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [النساء:164].




وقول الله تعالى: {وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ} [الأعراف:143].








[3]- والإيمان بكل ما فيها من الشرائع، وأنه واجب على الأمم الذين نزلت إليهم الصحف الأولى الانقيادُ لها، والحكم بما فيها؛ كما قال  الله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ} [المائدة:44]، وأن كل مَن كذَّب بشيء منها أو أبَى الانقياد لها، مع تعلق خطابه بها يكفُرُ بذلك؛ كما قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ} [الأعراف:40].








[4]- وأن جميعها يصدِّق بعضُها بعضًا لا يكذبه؛ كما قال الله تعالى في القرآن الكريم: {مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ} [المائدة:48].








[5]- وأن نسخ الكتب الأولى بعضها ببعض حقٌّ؛ كما نُسِخ بعضُ شرائع التوراة بالإنجيل؛ قال تعالى في عيسى عليه السلام: {وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ} [آل عمران:50].








وكما نُسِخ كثير من شرائع التوراة والإنجيل بالقرآن الكريم؛ كما قال تعالى: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِم} [الأعراف:157].








وأن نسخ القرآن بعض آياته ببعض حقٌّ؛ كما قال الله تعالى: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا} [البقرة:106]، وكما قال تعالى: {الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال:66]، بعد قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُون} [الأنفال:65].












والناسخ والمنسوخ آياتٌ مشهورات مذكورات في مواضعها من كتب التفسير وغيرها، وأنه لا يأتي كتابٌ بعد القرآن الكريم، ولا مغيِّر ولا مبدل لشيء من الشرائع بعده؛ فهو المهيمن على الكتب قبله، والحاكم عليها، وليس لأحدٍ الخروجُ عن شيء من أحكامه، وأن مَن كذب بشيء منه من الأمم الأولى، فقد كذَّب به، وأن مَن اتبع غير سبيله ولم يقتفِ أثره - ضلَّ.








[6]- ثم الإيمان بكتب الله عز وجل يجب إجمالًا فيما أجمل، وتفصيلًا فيما فصل؛ فقد سَمَّى الله تعالى من كتبه: التوراةَ على  سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام، والإنجيل على  سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام، والزَّبور على سيدنا  داود عليه الصلاة والسلام، والقرآن على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وذكر صحف  سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام و سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام، وقد أخبر الله تعالى عن التنزيل على رسله مجملًا في قوله تعالى: {وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ} [النساء:136]، ولا يجب علينا الإيمان بما في تلك الكتب السابقة للقرآن من التفصيلات والأخبار؛ لوقوع التحريف فيها، إلا ما أثبته الله ورسوله من ذلك، وننفي ما نفاه الله ورسوله، ولا نصدق ولا نكذب بما سكت عنه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.








[7]- ثم لا بد في الإيمان بالكتاب من امتثال أوامره، واجتناب مناهيه، وتحليل حلاله، وتحريم حرامه، والاعتبار بأمثاله، والاتِّعاظ بقصصه، والعمل بمُحْكمه، والتسليم لمتشابِهه، والوقوف عند حدودِه، وتلاوته آناء الليل والنهار، والذَّبِّ عنه، والنصيحة له ظاهرًا وباطنًا بجميع معانيها، وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فيما أمر به، والانتهاء عما نهى عنه، فذلك كله مأمور به في الكتاب؛ قال الله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر:7]، وقال الله سبحانه في التسليم للمتشابه: {وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا} [آل عمران:7].












والله تعالى أعلى وأعلم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين.
ملكة المنتدى
ملكة المنتدى
المدير
المدير
بلدك : الجزائر
رقم العضوية : 1
معنى الإيمان بالكتب 1810
الجنس : انثى
المساهمات : 323
نقاط النشاط : 1890
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 08/05/2017
العمر : 19
الموقع : Algeria
https://rim-com.ahlamontada.com

معنى الإيمان بالكتب Empty رد: معنى الإيمان بالكتب

الأربعاء مايو 16, 2018 4:30 pm
شكرا على الموضوع القيم
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى